Sunday, March 21, 2010

Fi Bina'il Umam

[Bismillahirrahmanirraheem]

Berikut saya lampirkan keratan ucapan yang sudah saya sampaikan di hadapan kelas...Sayangnya saya masih belum mampu untuk menulisnya dengan gaya bahasa saya sepenuhnya...Saya hanya mengambil keratan-keratan tulisan daripada buku-buku yang saya baca...Begitu pun teks lengkap tak dapat disertakan di sini...Insyaallah menyususl sedikit masa lagi...keratan ucapan ini tak lain tak bukan hanya untuk satu perkongsian...Moga ada manfaatnya untuk kita bersama

*******


إن الحمد الله نحمده وننستعين به ونستديه ونستغفروه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل الله فلا هادي له. وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله.

أما بعد ,

فأمة الإسلام أمة كريمة وعظيمة

هذه كلمة لا يستطيع أن ينكرها أحد...وكيف ننكر وقد ذكرها ربنا سبحانه وتعالى في كتابه جليل في أكثر من موضع, بل لم يكتف باللإشادة بعظمتها ولكنه ذكر تصريحا أنها خير الأمم مطلقا.كما قال تعالى :

"
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
" إلى أخر الأية

برغم اطمئنان قلوبنا إلى هذه البشريات إلا أن النفس تتألم لرؤية الأمة في حالة ضعف أو سقوط.واقعنا اليوم ليس كما نتمنى.فأزمتنا كثيرة وفي مجلات متعددة.شاهدنا في التلفاز قد استمر الاحتلال والحرب في كثير من الدول الإسلامية. وقرأنا في الجريدة فوجدنا هناك كثرة انحلال الخلق لدى شبابنا الآن وكثرة الرشوة والربا لدى العمال. ولذالك قد عرفنا أن تلك الأحوال تدل على أن مجتمعنا لا يستطيعون أن يفرقوا بين الصحيح والباطل.فما بالنا اليوم؟نسكت و ننظر فقط؟!لا يا أخواتي!علينا واجبات كثيرة في إصلاح غيرنا حتى نجعل كلمة الله هي العليا. هناك عناصر كثيرة في بناء الأمم ولكن سأخلصها من رأي بعض العلماء من مقالتهم وكتبهم فحسب.

من عناصر في بناء الأمم أولا, من جهة العلم.إن العلم أمر محورى ورئيسي في الحياة الإنسانية التي وجدت على ظهر الأرض ولذالك فإن موت العالم هو الكارثة الحقيقية : والتي هي أشد من كوارث الزلازل والبراكين لأنه بغياب العالم تفسد الأرض, ويجهل الناس الغاية من خلقهم ومن ثم تصبح الحياة بكمالها لا قيمة لها.لماذا؟لأن العالم هو الذي يستطيع أن يذكر الناس بما فعلهم.وبالعلم أيضا على وجه عامة وخاصة : نستطيع أن نكوّن الحضارة الإسلامية و نعبد الله حق تقاته ولا نموت إلا حالتنا من المسلمين.

يا أخواتي الأحباء,

من عناصر أخرى هي من جهة الدعوة.وقد مرت هذه الكلمة في أسماعنا ليلا ونهارا إما أن نستمع من محاضرة وإما أن نستمع من واحد الذي يتكلم فيها.ولكن ما حقيقة الدعوة؟وكيف نستفيد منها؟أليس لنا نستحق في إلقائها؟ بلى,نستحق في إلقاء الدعوة وفق قال الله سبحانه وتعالى في كتابه :

ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين

والدعوة هي إرشاد الناس طريق العمل إلى الله وكيفية في تعبد الله وندعوهم إلى الخير حتى يحضعوا لله وحده كما أمر الله في كتابه :

أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت

فإن الدعوة إلى الله مهمة وأفضل الأعمال بعد الإيمان بالله لأن ثمرتها هداية للناس إلى الحق,نعبد الله بعبادة صحيحة ونعتقده عقيدة سليمة وإخراجهم من الظلمات إلى النور.والدعوة إلى الله هي الدعوة إلى دينه واتباع هداه و تحكيم منهجه في الأرض وإفراده تعالى بالعبادة والاستعانة والطاعة.ثم ندعو الناس إلى الخير والعمل الصالح حتى يكونوا شخص الذي يوصف بمتين الخلق ونكون نافعا لغيره.لكن سيأتي سؤالا عن كيفية الدعوة.

يا أخواتي الكريمة,

إن وسيلة الدعوة واسعة في كل الشئ,لأن الإسلام يراعي فطرة الناس التي تتكون من ميول مختلفة.لذالك نحتاج إلى أسلوب مختلفة و متنوعة في الدعوة.وبهذا نستطيع أن نكتب مقالات أو كتب التي فيها مناقشة حول الاسلام وغير ذلك.وعلينا أن نتحلى بصفة محمودة حتى نكون داعيا مخلصا وندعو الأخرين بالحكمة والموعظة الحسنة.


من عناصر ثالثة هي من جهة التمسك بالقرآن والسنة.حين رأينا أحوالنا في يومنا هذا,فوجدنا أننا نعيش في أمواج الجاهلية,يختلط حق وباطل مع بعض.لذلك على الأمة في لحظات ضعفها أن تدرس بعمق الأسس التي ينبغي للأمة أن تبني عليها,حتى لا يصبح بناؤنا هشا بنهار مع أي عاصفة.

وللإضافة كل تعاليم الإسلام يجب أن يرجع في أصولها إلى القرآن لإن فيه أمور يتحدث عن العقائد والمفاهيم والموازن والعبادات والشعائر والأخلاق والآدب.

والقرآن وصف بأنه نور والنور بطبيعته أنه يضيْ ويهدي الناس صراطا مستقيما.كما جاء في قول الله تعالى :

يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا

كما وصف أيضا بأنه روح والروح من طبيعته أن يحرك ويحيي كما قال تعالى

وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا

وأخيرا بدون إطال كلامي,أوصيكم بتقوى الله و نعبد الله كأننا نراه وهو حقا يرانا.وأوصيكم بأن نتحلى بصبر جميل لأن في بناء الأمم نحتاج إلى جهد كبير وصبر طويل.والله المستعان.


*******

p/s:sumber rujukan :
ilmu&pembinaan ummah(al-ilm wa bina'ilumam) Dr Raghib Sirjani &
thaqafathutda'iyyah Dr Yusuf al-Qardhawi

4 comments:

kMia said...

Salam sis..

Mabruk!
ucapan yg menarik![wlpun ada lg yg masih blm faham]

btw, utk dalil yg kedua tu [fussilat:33] mybe t'tinggal nun kot pd word muslimin.

truskan b'kongsi..
i like arabic! (tp xpndai pn).. ^_^

kMia said...

hoho.. kMia kL? dh x kat kL dh skrg, dh jd wrga slgor utk 2thn ni..

kim slm kt thia eh nnt kalau jmpe. ckp kt dia, blk mesia jgn lupa btau. blh ajak dia sharing kt adik2 lg..heh!

nad pn skali, bile nk join pgram2 kL? ^_^

nadhirah razak untuk kak Mia said...

Haha...alamak tak ingat akak orang mane...cuma kenal di alam maya...wink3...

Hum,Thia?siapakah dia :)

Program KL,inshaallah...Moga Allah lapangkan masa kita semua ye akak... :)

utrujah said...

mungkinkah thia anak k yati? he. nyampuk je. sori le